ملخص المقال
تنمية الحب داخل الأسرة مقال بقلم الشيخ سلطان العمري، يعرض بعض وسائل تنمية الحب بين الزوجين وأيضا داخل الأسرة.. فما وسائل تنمية الحب داخل الأسرة؟
لعل من الغريب أن الفترة الأولى من بداية الزواج تكون في أعلى رصيد من الحب والتعلق بين الزوجين, ولكن ما إن تمضي السنة الأولى عند بعضنا إلا ويُصاب بالجفاف العاطفي، وهذا يشمل الطرفين الزوج والزوجة.
فالزوج أصبح يخرج كثيرًا، ولا يبالي بالوقت مع زوجته, ولا يعتني بنفسه في ملبسه أمام زوجته, ولو خاطبته لقال: مضى زمن الحب وانقضى.
وبعض النساء تُهمل نفسها بعد السنة الأولى من زواجها، ويستغرب الزوج منها هذا الإهمال, سواء إهمال العناية بالنفس من الجمال والتزين للزوج وخدمته في شئونه الخاصة، أو حتى أمور الفراش والحقوق الخاصة، ولا ريب أن هذا سيُساهم في تقليل الحب من الزوج لزوجته، ثم يبدأ يقابله بنفس الشعور من اللامبالاة.
لهذا كان الحل هو "السعي الدائم لتنمية الحب" عبر عدة أسس:
1- الكلام الجميل العاطفي.
2- اللمسة الهادئة.
3- التصريح بالحب.
4- الحديث عن الذكريات الجميلة.
5- الهدية المناسبة.
6- التقدير العظيم.
7- التفاعل مع الحوادث الطارئة من فرح، أو حزن، أو مرض.
الحب مع بقية أفراد الأسرة:
ونحن هنا يجب أن لا ننسى تفعيل الحب بين أفراد الأسرة من الأبناء والبنات عبر هذه الأسس:
1- تقبيل الأبناء والبنات.
2- احتضانهم.
3- التصريح بمحبتهم.
4- الإهداء لهم.
5- إرسال الرسائل العاطفية لهم.
6- الثناء عليهم وتقليل الرسائل السلبية لهم.
7- السفر معهم.
8- الترفيه معهم.
9- تناول الوجبات مع الأسرة يقوِّي الروابط.
نسأل الله أن يجعلنا ممن نجح في أسرته ليجتمع بهم في الدنيا على أحسن حال، وفي الآخرة في جنان الخلد.
المصدر: موقع يا له من دين.
التعليقات
إرسال تعليقك