ملخص المقال
كان ابن السمينة متصرفًا في ضروب العلم، متفننا في الآداب، ورواية الأخبار، فكان عالـمـًا بالحديث والفقه، بارعًا في الطب والحساب واللغة والشعر والنحو.
هو يحيى بن يحيى القرطبي الأندلسي المعروف بابن السمينة، يكنى أبا بكر، وهو من أطباء الأندلس، كان متصرفًا في ضروب العلم، متفننا في الآداب، ورواية الأخبار، فكان عالـمـًا بالحديث والفقه، بارعًا في الطب والحساب واللغة والشعر والنحو، قادرًا على الجدل والمناظرة، وكان يميل إلى الاعتزال.
رحل إلى المشرق في طلب العلم ودخل بغداد والقاهرة ثم عاد إلى بلده الأندلس فأصابه النقرس وأصبح ملازمًا لداره حتى توفي سنة 315هـ= 927م.
قال عنه القاضي صاعد ابن أحمد بن صاعد في كتاب التعريف في طبقات الأمم: أنه كان بصيرًا بالحساب والنجوم والطب، متصرفًا في العلوم، متفننًا في ضروب المعارف، بارعًا في علم النحو واللغة والعروض ومعاني الشعر والفقه والحديث والأخبار والجدل، وكان معتزلي المذهب[1].
[1] ابن الفرضي: تاريخ علماء الأندلس، تحقيق: السيد عزت العطار الحسيني، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الثانية، 1408هـ= 1988م، 2/ 185، وابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء في طبقات الأطباء، تحقيق: دكتور نزار رضا، دار مكتبة الحياة، بيروت، ص482، والزركلي: الأعلام، دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة عشر، 2002م، 8/ 176.
التعليقات
إرسال تعليقك