ملخص المقال
فشل المفاوضات بين شمال وجنوب السودان حول منطقة أبيي، والتي نظمت برعاية إثيوبيا والولايات المتحدة في أديس أبابا من دون التوصل إلى اتفاق حول منطقة أبيي
قصة الإسلام - الإسلام اليوم
انتهت المفاوضات بين شمال وجنوب السودان والتي نظمت برعاية إثيوبيا والولايات المتحدة في أديس أبابا من دون التوصل إلى اتفاق حول منطقة أبيي النفطية المتنازع عليها.
وكان وفدان من حزب المؤتمر الوطني وحركة تحرير شعب جنوب السودان يبحثان منذ تسعة أيام في أديس أبابا وضع منطقة أبيي النفطية المتنازع عليها في وسط السودان.
وفي بيان مشترك وزع اليوم الثلاثاء أوضح الجانبان أنه "على رغم الجهود الجدية والمباحثات المثمرة لم يتم التوصل إلى اتفاق حول معايير مشاركة الناخبين في الاستفتاء حول منطقة أبيي".
لكن البيان قال: إن الطرفين وافقا على "درس مسألة أبيي في إطار أوسع وأشمل، ضمن ترتيبات تتعلق بالاستفتاءات والفترة التي تعقبها حول جنوب السودان"، مشيرًا إلى اجتماع قريب في إثيوبيا نهاية أكتوبر الجاري.
وفي غضون ذلك، أكد الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الثلاثاء في كلمة ألقاها أمام البرلمان السوداني أنه لن يقبل بديلاً لوحدة البلاد، رغم التزامه بإجراء الاستفتاء على مستقبل الجنوب في بداية العام المقبل.
وقال البشير إنه "على الرغم من التزامنا باتفاق السلام الشامل لكننا لن نقبل بديلا للوحدة"، معتبرًا أن "الوحدة هي الخيار الراجح للجنوب إذا أتيحت له حرية الاختيار في استفتاء حر ونزيه.. وإن ترسيم الحدود عامل حاسم في إجراء استفتاء عادل ونزيه في جنوب السودان". ويربط البشير بذلك بشكل غير مباشر بين إجراء الاستفتاء وبين الاتفاق بين الشمال والجنوب على ترسيم الحدود.
وبموجب اتفاقية السلام الشامل التي أنهت في عام 2005م حربًا أهلية دامت 21 عامًا بين الشمال والجنوب، كان يفترض أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق على ترسيم الحدود في غضون ثلاثة أشهر، إلا أنهما حتى الآن لم يتمكنا من تسوية الخلافات القائمة بينهما في هذا الشأن.
التعليقات
إرسال تعليقك