ملخص المقال
أصدر أكثر من ستين عالما وداعية إسلاميا من مختلف أنحاء العالم بيانا أمس الأربعاء أكدوا فيه بشكل قاطع تحريم أي تحركات لانفصال الجنوب ويؤكدون أن التصويت لصالح انفصال جنوب السودان عن شماله، يحرمه الشرع الإسلامى مشددين على أهمية العمل على إفشال ما وصفوه بالمخطط المعد من قبل الاستعمار لفصل جنوب السودان عن شماله
قصة الإسلام – وكالات
أصدر أكثر من ستين عالما وداعية إسلاميا من مختلف أنحاء العالم ، بيانا أمس الأربعاء، أكدوا فيه بشكلٍ قاطعٍ تحريم أي تحركات لانفصال الجنوب، ويؤكدون أن التصويت لصالح انفصال جنوب السودان عن شماله، يُحرّمه الشرع الإسلامى مشددين على أهمية العمل على إفشال ما وصفوه بالمخطط المعد من قبل الاستعمار لفصل جنوب السودان عن شماله، الذى تروِّج له جهات وشخصيات تقدم تطلعاتها الشخصية على مصالح الأمة.
كما اعتبر البيان أن تقسيم السودان يمثل تهديدٌ واضحٌ للأمة الإسلامية والعربية
وجاء على رأس الموقعين على البيان الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق، والبروفيسور الحبر يوسف نور الدايم المراقب العام للجماعة الإخوان المسلمين بالسودان والشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس جامعة النجاح باليمن، و الشيخ علي الصلابي من ليبيا، والشيخ عبد الحي يوسف ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الخرطوم، إضافة إلى عشرات العلماء من السعودية ومصر وقطر واليمن ولبنان وموريتانيا وتركيا ونيجيريا والسودان والأردن وفلسطين وطاجيكستان وماليزيا وأفغانستان وباكستان والمغرب وليبيا.
وأكد الموقعون أن مخطط الانفصال لا يستهدف السودان وحده، باعتبار أن جنوب السودان هو بوابة الإسلام والعروبة إلى إفريقيا مشيرين إلى ما تمَّت التوصية به في المؤتمر الإرسالي العالمي بأدنبرة عام 1910م: "إنّ أول ما يتطلب العمل إذا كانت إفريقيا ستكسب لمصلحة المسيح أن نقذف بقوة تنصيريّة قويّة في قلب إفريقيا لمنع تقدّم الإسلام".
كما حملوا المسئولية أيضا قادة الأمة وأهل الرأي وأولي العقل وطالبوهم باليقظة لمخطط الكيان الصهيوني والصليبية العالمية بتقسيم السودان وتبعاته المأساوية، والأخذ بزمام القرار الذي يصنع حاضرهم ويصوغ مستقبلهم، مشدِّدين على أن انفصال جنوب السودان ليس مسألة حرب أهلية، لكنها مؤامرة عالمية لإقصاء العروبة والإسلام
ومن الموقعين على البيان الدكتور عبد الرحمن البر الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف وعضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، وفضيلة الشيخ محمد عبد الله الخطيب من علماء الأزهر الشريف، ود. ياسين مخدوم من السعودية.والشيخ داود عمران ملاسا رئيس جماعة تعاون المسلمين بنيجيريا، والشيخ حسين حلاوة الأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء، والشيخ فيصل مولوي الأمين العام للجماعة الإسلامية بلبنان سابقًا، والشيخ سيد عمر الأمين العام لحزب النهضة بطاجيكستان، والبروفيسور خورشيد أحمد نائب أمير الجماعة الإسلامية بباكستان، والشيخ أمين بام أمين عام جمعية العلماء بجنوب إفريقيا، والشيخ محمد عاطف رئيس الجمعية الأفغانية للإصلاح والتنمية الاجتماعية، ود. محمد نعيم جليلي نائب الجمعية العمومية الأفغانية للإصلاح والتنمية الاجتماعية، والشيخ حامد البيتاوي رئيس جمعية علماء فلسطين.
ولفت الموقعون إلى أن مخطط الانفصال يكشف بوضوح أن توحُّد القوى العالمية الغربية ودعمها حركات التمرد والانفصال بالدول العربية؛ يهدف إلى تفتيت الأمة العربية والإسلامية، مثلما حدث في تيمور الشرقية وجنوب السودان، وربما يحدث غدًا في دارفور وسائر أنحاء الأمة.
التعليقات
إرسال تعليقك