ملخص المقال
أمراء الحرب في جنوب السودان يسعون لتفجير الأوضاع، حيث اتهم إبراهيم غندور أمراء الحرب داخل الحركة الشعبية بالسعي لإشعال الحرب بين الشمال والجنوب
قصة الإسلام - مفكرة الإسلام
وجّه الجيش السوداني تحذيرًا من المخططات الرامية إلى نشر قوات دولية في منطقة عازلة بين شمال السودان وجنوبه، قبل الاستفتاء الذي قد يؤدي إلى انفصال المناطق الجنوبية.
وأكد الجيش السوداني أن هذا الطرح لا يعبر إلا عن جهل بمجريات الأحداث الحقيقة في السودان أو تحرشًا يستهدف استقراره وسلامته.
وقال المقدم الصوارمي خالد سعد، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية: "هذه الأفكار تصب في خانة تأزيم الموقف والتصعيد".
وأخبر المقدم سعد وكالة الأنباء السودانية: "لدى القوات المسلحة القدرة على التعامل مع أي أحداث تمس أمن وسلامة المواطن في الشمال أو الجنوب".
وأضاف "القوات الأممية الموجودة في جنوب السودان لها تفويض محدد ليس من بينه الانتشار على الحدود، وإنما مراقبة تنفيذ الاتفاقية".
واتهم المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم الحركة الشعبية وحكومة الجنوب بمحاولة استعداء المجتمع الدولي على السودان، وحذر من أن من وصفهم بـ"أمراء الحرب" فيها الذين يسعون لإشعال الحرب مع الشمال مرة أخرى.
من جانبه قال إبراهيم غندور، أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني الحاكم: "الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب تحاول أن تخرج وتدخل البلاد في تعقيدات مع المجتمع الدولي".
واتهم غندور من أسماهم بـ "أمراء الحرب" داخل الحركة بالسعي لإشعال الحرب بين الشمال والجنوب مرةً أخرى، وقال: "سيظل الشماليون والجنوبيون إخوة مهما حاول البعض وضع المتاريس".
وأردف: "بعض قيادات الحركة الجنوبية يعتقدون أن الاستقواء بالمجتمع الدولي يمنحهم مزيدًا من الضغط على الخرطوم، ونحن لا نريد العودة للحرب حتى إذا وقع الانفصال".
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد أعلن أنه ملتزم بإجراء الاستفتاء الخاص بتقرير المصير في الجنوبي، وقال: "لن نقبل بديلاً عن الوحدة، والدماء ما سالت على ثرى الجنوب الحبيب إلا لتروي فيه شجرة التوحد".
التعليقات
إرسال تعليقك