ملخص المقال
نزوح المئات من السودانيين الجنوبيين المقيمين في شمال السودان لجنوبه بدعم من حكومة سلفاكير
قصة الإسلام – وكالات
قالت مصادر إعلامية إن المئات من السودانيين الجنوبيين المقيمين في الشمال بدأوا بالنزوح والعودة نحو قراهم ومدنهم بالجنوب.
وشوهدت حافلات تتجمع بالخرطوم وتنقل عشرات الأسر الجنوبية التي يستقر بعضها في الشمال منذ عقود، حيث يستفيد هؤلاء النازحون من برنامج تموله حكومة الجنوب بأكثر من 10 ملايين دولار.
ونقلت الجزيرة نت عن المسؤول عن هذا البرنامج وصفه العودة بأنها "طوعية"، زاعمًا أنه لا علاقة لها بضمان أصوات العائدين لصالح انفصال الجنوب باستفتاء تقرير المصير المقرر إجراؤه بعد نحو شهرين.
من جانب آخر، دعا حزب إسلامي إلى قطع العلاقات مع الدول الغربية، مؤكدًا أنها وراء المشكلات التي تعيشها البلاد.
وقال حزب التحرير الإسلامي بالسودان إن شريكي الحكم في البلاد (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) يتحملان المسؤولية عن تمزيق البلاد إذا ما انفصل الجنوب في الاستفتاء المقبل.
ودعا الحزب -الذي نظم حشدا جماهيريا بالخرطوم- إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب عموما لأنهما "السبب وراء المشكلات التي يواجهها السودان حاليا".
إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني للاستفتاء على مصير جنوب السودان.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها يوم الجمعة مع رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي المسؤول عن الوساطة بين الشمال والجنوب في السودان.
وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما توجه بالشكر لمبيكي على قيادته وجهوده، كما شددا على أهمية المضي قدما بقوة لدعم المفاوضات ومقاومة أي نداءات لتأخير إجراء استفتاء تحديد مصير جنوب السودان.
وأضاف البيان أن أوباما ومبيكي اتفقا على أهمية السرعة والالتزام بتعبئة المجتمع الدولي لدعم إجراء الاستفاء في الوقت المناسب.
ومن المقرر إجراء الاستفتاء بشأن انفصال جنوب السودان في 9 يناير القادم، إلى جانب استفتاء بشأن تبعية منطقة ابيي الغنية بالنفط للشمال أو للجنوب. وكانت اتفاقية السلام الشامل التي أبرمت عام 2005 بعد عقود من الحرب الأهلية قد دعت لإجراء الاستفتائين بعد فترة انتقالية مدتها 6 سنوات.
التعليقات
إرسال تعليقك